تجويد القرآن الكريم: قواعد وأحكام لضمان تلاوة صحيحة
تجويد القرآن الكريم هو فن تحسين تلاوة القرآن وإتقانه، حيث يُعتبر من أهم العلوم التي تساعد القارئ على تفهم الكتاب العظيم وتلاوته بالطريقة الصحيحة، في هذا المقال الشامل، سنتعرف على دلالة تجويد القرآن، وأهميته في العبادة والتدبر، بالإضافة إلى كيفية تعلمه وتطبيق أحكامه، وسنستعين بالمصادر الموثوقة المذكورة لاستخلاص العناوين الفرعية ومعالجتها بشكل مفصل.
جدول المحتويات
ما هو تعريف علم التجويد لغةً واصطلاحاً؟
يعتبر فهم معنى “تجويد القرآن الكريم” خطوة أساسية في رحلة تعلم هذا العلم الشريف وللوصول لهذا الفهم، نحتاج إلى استكشاف معنى التجويد من جانبين: اللغة والاصطلاح:
يعرف التجويد لغةً: تشتق كلمة “تجويد” من الفعل “جوّدَ” والذي يعني “حسّن” و”أتقن” وبالتالي، يُشير التجويد في اللغة إلى إعطاء الشيء حقه من التحسين والإتقان، وإبرازه بأفضل صورة.
ويعرف التجويد اصطلاحاً: بأنه: “علمٌ يُبحث فيه عن كيفية النطق بالكلمات القرآنية من حيث مخارج الحروف وصفاتها، وما يتعلق بذلك من أحكام”. بمعنى آخر، يُعنى تجويد القرآن الكريم بتلاوة القرآن الكريم بطريقة صحيحة ومُتقنة، مع مراعاة مخارج الحروف وصفاتها وأحكام التلاوة المختلفة، مثل المدود، والغنّات، والإظهار والإدغام، وغيرها والهدف من تجويد القرآن الكريم هو الحفاظ على سلامة لفظ القرآن الكريم ونقله كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وتجنب اللحن الذي قد يُغير المعنى المراد.
يمكنك معرفة المزيد عن: تعلم قراءة القران: دليلك الشامل لقراءة القرآن الكريم
ما المقصود بتجويد القرآن الكريم؟
تجويد القرآن الكريم، كما يوحي الاسم، هو إعطاء القرآن الكريم حقه من التحسين والاتقان أثناء تلاوته، فهو ليس مجرد قراءة للكلمات، بل هو فن وعلم يهتم بإخراج كل حرف من مخرجه الصحيح مع مراعاة صفاته، والتزام أحكام التلاوة التي وضعها علماء التجويد وببساطة تجويد القرآن الكريم يعني تلاوته بالطريقة التي تلقاها النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام، ونقلها الصحابة رضوان الله عنهم إلينا جيلاً بعد جيل.
كما أن تجويد القرآن الكريم ليس مجرد تحصيل للحسنات، بل هو طريق لفهم أعمق لكتاب الله واستشعار روحانيته، فعندما تتلو القرآن الكريم متقناً لأحكام التجويد، ستشعر بجمال وروعة الكلمات، و ستتدبر معانيه بتمعن أكبر، وستصل إلى حالة من الخشوع والسكينة ولذلك، تجويد القرآن الكريم ليس حكراً على فئة معينة من الناس، بل هو واجب على كل مسلم ومسلمة يرغب في نيل الأجر والثواب، وتلاوة كلام الله كما ينبغي أن يُتلى.
ما اهمية تعلم تجويد القرآن الكريم
إقامة الحروف من مخارجها الصحيحة: يتضمن تجويد القرآن معرفة مخارج الحروف وصفاتها، والتأكد من نطقها بشكل صحيح دون تغيير أو تحريف، مما يحافظ على سلامة المعنى المراد.
مراعاة أحكام التلاوة: يهتم تجويد القرآن الكريم بالأحكام المتعلقة بالتلاوة، مثل المدود، والغنّات، والإظهار والإدغام، والوقف والابتداء، مما يُضفي على التلاوة جمالاً وإيقاعاً خاصاً.
الفهم الأعمق لمعاني القرآن: يساعد تجويد القرآن على فهم معانيه بشكل أعمق، حيث يُمكن للقارئ أن يركز على المعنى ويستشعره أثناء التلاوة الصحيحة.
الخشوع في الصلاة: تجويد القرآن يُضفي على الصلاة روحانية وخشوعاً، حيث يشعر المُصلي بجمال التلاوة وتأثيرها على النفس.
اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم: حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على تعلم تجويد القرآن الكريم، فقال: “زينوا القرآن بأصواتكم”.
ما هو حكم تعلم تجويد القرآن الكريم؟
يتفاوت حكم تعلم تجويد القرآن الكريم بين فرض كفاية وفرض عين، وذلك بحسب قدرة الشخص واستطاعته، وبيانه كما يلي:
فرض كفاية: يعتبر تعلم تجويد القرآن الكريم فرض كفاية على الأمة الإسلامية، بمعنى أنه يجب أن يتواجد في كل مجتمع مجموعة من الناس ممن يتقنون أحكام التجويد لتعليم القرآن للآخرين ونشره بالطريقة الصحيحة.
فرض عين: يُصبح تعلم تجويد القرآن الكريم فرض عين على كل مسلم ومسلمة إذا لم يوجد في مجتمعه من يقوم بتعليمه القرآن الكريم بشكل صحيح، أو إذا كان يرغب في تعليم القرآن للآخرين.
لماذا يُعتبر تجويد القرآن الكريم فرضاً؟
الحفاظ على سلامة القرآن الكريم: يضمن تجويد القرآن الكريم تلاوته بالطريقة الصحيحة، ويمنع اللحن الذي قد يُغير المعنى المراد.
فهم القرآن الكريم بشكل صحيح: يساعد تجويد القرآن على تدبر معانيه وفهمها بشكل أفضل.
الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم: حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على تعلم تجويد القرآن الكريم، فقال: “زينوا القرآن بأصواتكم”.
الحصول على الأجر والثواب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران”.
لذا، فإن تعلم تجويد القرآن الكريم ليس مجرد خيار، بل هو واجب شرعي على كل مسلم ومسلمة، قدر المستطاع، لما له من أهمية في الحفاظ على سلامة القرآن الكريم وفهم معانيه، ونيل الأجر والثواب.
يمكنك الإطلاع علي المزيد عن: تفسير القرآن الكريم: البحث عن الفهم العميق للنصوص الإلهية
ما هي اهم احكام تجويد القرآن
تجويد القرآن الكريم هو فن وعلم يُعنى بتلاوة القرآن الكريم بطريقة صحيحة ومُتقنة، مع مراعاة مخارج الحروف وصفاتها وأحكام التلاوة المختلفة تلك الأحكام تُضفي على تلاوة القرآن رونقاً وجمالاً، وتُقرّب القارئ من معانيه ويُشعره بروحانيته لذلك دعونا نغوص في أعماق بعض أهم أحكام تجويد القرآن الكريم:
1. أحكام النون الساكنة والتنوين
الإظهار الحلقي: عند ملاقاة النون الساكنة أو التنوين أحد حروف الحلق الستة (الهمزة، الهاء، العين، الحاء، الغين، الخاء)، يتم إخراج النون الساكنة أو التنوين من مخرجهما دون غنّة، مثل قوله تعالي “من هادٍ” و “قِيلَ عَلَيْهِمْ” .
الإدغام: هنا، يتم إدخال النون الساكنة أو التنوين في الحرف الذي يليهما، ويُقسم الإدغام إلى نوعين:
- الإدغام بغنة: يُنطق الحرفان مع غنة واحدة، كما في “مِنْ مالٍ” و “يَنْعَمُ”.
- الإدغام بغير غنة (الإدغام الكامل): يُنطق الحرفان كحرف واحد مشدد، كما في “قَدْ دَخَلُوا” و “مَنْ لَمْ”.
الإقلاب: عند ملاقاة النون الساكنة أو التنوين حرف الباء، تقلب النون ميماً مخفاة مع الغنة، مثال ذلك “صُمٌّ بُكْمٌ” و “سَميعٌ بصير”.
الإخفاء الحقيقي: عند ملاقاة النون الساكنة أو التنوين أحد حروف الإخفاء (الصاد، الذال، الثاء، الظاء، الفاء، القاف، الكاف)، يتم إخفاؤهما مع الغنة مثل “مِنْ شَرِّ” و “عَنْ كَفَرٍ”.
2. أحكام الميم الساكنة
الإظهار الشفوي: عند ملاقاة الميم الساكنة أي حرف غير الميم والباء، يتم إخراجها من مخرجها دون غنة، مثل “لهم” و “عليهم” .
الإدغام الشفوي: عند ملاقاة الميم الساكنة ميماً أخرى، يتم إدغامهما مع الغنة، وينطقان ميماً واحدة مشددة، مثال ذلك “لهم ما” و “عليهم مِنْ”.
الإخفاء الشفوي: عند ملاقاة الميم الساكنة حرف الباء، يتم إخفاؤها مع الغنة مثال ذلك “عليهم بِما” و “لهم بَعْدَ”.
3. المدود
المد الطبيعي: هو إطالة صوت حرف المد بمقدار حركتين عند وجود سبب من أسباب المد، مثل الهمزة، السكون، أو حرف المد نفسه، مثال ذلك “قَالَ” و “نُوحًا”.
المد الفرعي: هو زيادة على المد الطبيعي بمقدار معين، وينقسم إلى عدة أنواع:
- مد الصلة الكبرى والصغرى: يُمد بمقدار ست حركات أو أربع أو خمس.
- مد البدل: يُمد بمقدار حركتين أو أربع أو ست.
- مد العوض: يُمد بمقدار حركتين.
- مد اللين: يُمد بمقدار حركتين.
4. الغنّات
الغنّة: هي صوت يخرج من الخيشوم مصاحب لبعض الحروف عند النطق بها، وتختلف الغنّة في مقدارها وطريقة إخراجها بحسب الحرف، وأنواع الغنّة كما يلي:
الغنّة النافية: تكون في النون الساكنة والتنوين عند الإظهار.
الغنّة المتحركة: تكون في النون والميم المشددتين.
غنّة الإدغام: تكون في الإدغام بغنة.
5. أحكام أخرى
الوقف والابتداء: علم يبحث في كيفية وقف القارئ على الكلمة القرآنية وأحكام ذلك، وكيفية الابتداء بها.
أحكام اللامات: تُعنى بإظهار اللام وإدغامها في حالات معينة.
أحكام أخرى: تشمل التفخيم والترقيق، والقلقلة، وغيرها من الأحكام.
إن تجويد القرآن الكريم رحلةٌ شيّقةٌ وغنيةٌ بالتفاصيل، تُضفي على تلاوة كلام الله جمالاً وروعة، وتُقرّب القارئ من معانيه وتُشعره بروحانيته لذلك ينبغي أن نحرص على تعلّم هذا العلم الشريف، لنُحسن تلاوة كلام الله وننال الأجر والثواب.
ما هي طرق ووسائل تعلم التجويد
في رحلة السعي نحو إتقان تلاوة القرآن الكريم، يُصبح تعلّم تجويد القرآن الكريم ضرورةً ملحةً وخطوةً أساسيةً، فهو يُضفي على التلاوة جمالاً وروعة، ويُقرّب القارئ من معاني القرآن الكريم ويُشعره بروحانيته ولحسن الحظ، تتعدد الطرق والوسائل المتاحة لتعلم التجويد في عصرنا الحالي، مما يفتح أبواباً واسعة أمام الراغبين في التعلم، لذلك دعونا نستكشف بعضاً من أهم هذه الطرق والوسائل:
1. القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم
الرواية الأكثر شيوعاً: تُعتبر رواية حفص عن عاصم الرواية الأكثر انتشاراً في العالم الإسلامي، مما يُسهل على المتعلم إيجاد المصادر والمواد التعليمية المتعلقة بها، كما تتميز بسهولة قراءتها وتعلمها، مما يجعلها مناسبة للمبتدئين.
المصحف الملون: يمكن الاستعانة بالمصحف الملون الذي يوضح أحكام التجويد بالألوان، حيث يُشير كل لون إلى حكم معين، ويساعد ذلك المتعلمين على ربط الأحكام بصرياً بالكلمات أثناء التلاوة، مما يُسهل عليهم فهمها وتطبيقها.
التسجيلات الصوتية: يُمكن الاستماع إلى تسجيلات صوتية للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم بصوت قراء متقنين، ومحاولة تقليدهم في تطبيق أحكام التجويد.
2. كتب التجويد
مرجعاً شاملاً: تزخر المكتبة الإسلامية بالعديد من كتب التجويد القيمة التي تشرح أحكام التجويد بالتفصيل، مثل كتاب “المقدمة الجزرية” لابن الجزري، وكتاب “تحفة الأطفال” للجمال السيوطي، وتُعتبر هذه الكتب مرجعاً هاماً للراغبين في التعمق في علم التجويد وفهم تفاصيله الدقيقة.
التدرج في التعلم: تُقدم بعض كتب التجويد منهجاً متدرجاً في التعلم، يبدأ من الأحكام الأساسية وينتهي بالأحكام الأكثر تعقيداً، مما يُناسب مختلف مستويات المتعلمين.
الشروحات والتفاسير: تتضمن بعض كتب التجويد شروحات وتفاسير للأحكام، مما يُساعد على فهمها بشكل أعمق وتطبيقها بشكل صحيح.
3. الدروس والمجالس العلمية
التعلم المباشر: تُعدّ الدروس والمجالس العلمية التي يُلقيها المشايخ المتخصصون في علم التجويد من أفضل وسائل التعلم، حيث يتم شرح الأحكام بشكل مباشر مع إمكانية طرح الأسئلة والاستفسارات وتلقي التوجيه والإرشاد من الشيخ.
التصحيح الفوري: يُتيح التعلم المباشر للشيخ فرصة تصحيح أخطاء المتعلم في التلاوة بشكل فوري، مما يُساعده على تجنب الوقوع في الأخطاء وتطوير مهاراته بشكل أسرع.
التفاعل مع الآخرين: يوفر حضور الدروس والمجالس العلمية فرصة التفاعل مع الآخرين ممن يتعلمون التجويد، مما يُشجع على المشاركة وتبادل الخبرات.
4. التطبيقات الإلكترونية ومواقع الإنترنت
سهولة الوصول: في عصر التكنولوجيا، توفر العديد من التطبيقات الإلكترونية ومواقع الإنترنت دروساً في تجويد القرآن الكريم، مما يُسهل على الراغبين في التعلم الوصول للمعلومات في أي وقت ومن أي مكان.
الميزات التفاعلية: تُقدم بعض التطبيقات ميزات تفاعلية مثل اختبارات التجويد وتصحيح التلاوة، مما يُساعد على التقييم الذاتي وتحديد نقاط القوة والضعف وتطوير المهارات.
التنوع في المحتوى: تُقدم التطبيقات ومواقع الإنترنت محتوى متنوعاً في تجويد القرآن الكريم، مثل الدروس المرئية والصوتية، والمقالات، والكتب الإلكترونية.
5. الاستماع إلى قراء متقنين
التعلم بالقدوة: يُعتبر الاستماع إلى قراء متقنين للتجويد من الوسائل الهامة لتعلّم التجويد وتطوير المهارات. فعند الاستماع إلى تلاوة متقنة، يمكن للمتعلم ملاحظة كيفية تطبيق أحكام التجويد بشكل صحيح، ومحاولة تقليد القارئ في ذلك.
التأثر بالأداء: يُمكن أن يُؤثر أداء القارئ المتقن على المتعلم بشكل إيجابي، ويُحفزه على تحسين تلاوته وتطوير مهاراته.
الاستمتاع بالاستماع: يُعتبر الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم بصوت قراء متقنين من الأمور الممتعة والمُريحة للنفس، مما يُشجع على الاستمرار في التعلم.
إطلع أيضا علي: كنوز فضائل سور القرآن الكريم
ما هي مراتب القراءة؟
في رحلة تعلّم تجويد القرآن الكريم و تلاوته، يواجهنا مفهوم “مراتب القراءة” الذي يشير إلى السرعة أو البطء في التلاوة، حيث تنقسم مراتب القراءة إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الترتيل، التدوير، والحدر، وبيانها كالتالي:
1. الترتيل
التلاوة المثالية: يُعتبر الترتيل أفضل مراتب القراءة وأكملها، وهو ما حثّ عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” (المزمل: 4)، ويُشير الترتيل إلى التلاوة بتأنٍ ورويّة، مع إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من مخارج الحروف وصفاتها وأحكام التجويد.
التدبر والتفكر: يُتيح الترتيل للقارئ فرصة التدبر والتفكر في معاني القرآن الكريم، والتأمل في آياته واستشعار وقعها على النفس.
الخشوع والسكينة: يُضفي الترتيل على التلاوة روحانية وخشوعاً، حيث يشعر القارئ بجمال التلاوة وتأثيرها على القلب.
2. التدوير
وسط بين الترتيل والحدر: يُعتبر التدوير مرتبة وسط بين الترتيل والحدر، حيث يكون أسرع من الترتيل وأبطأ من الحدر، وفي التدوير يُراعى التأنّي في التلاوة مع إعطاء الحروف حقها، ولكن بوتيرة أسرع من الترتيل.
المناسبات الخاصة: تُعتبر قراءة القرآن بالتدوير مناسبة في بعض الأحيان، مثل قراءة القرآن في صلاة التراويح، حيث يتم قراءة كمية كبيرة من القرآن في وقت قصير نسبياً.
3. الحدر
أسرع مراتب القراءة: يُعتبر الحدر أسرع مراتب القراءة، حيث يتم فيه قراءة القرآن الكريم بسرعة مع مراعاة أحكام التجويد الأساسية.
مراجعة الحفظ: يُمكن استخدام الحدر لمراجعة القرآن الكريم بعد حفظه، أو لقراءة كمية كبيرة من القرآن في وقت قصير.
التحذير من الإسراع الزائد: يُحذر العلماء من الإسراع الزائد في قراءة القرآن الكريم، بحيث يخل بأحكام التجويد ويُؤدي إلى اللحن الذي قد يُغير المعنى المراد.
في النهاية يعتبر الترتيل أفضل مراتب القراءة، يليه التدوير ثم الحدر لذلك يجب على القارئ أن يختار المرتبة المناسبة بحسب الهدف من القراءة والمناسبة.
إقرأ المزيد عن: فضل حفظ القرآن الكريم وأثره العميق في حياة المسلمين
موقع easyquran لتجويد القرآن الكريم
محتوى مُتخصص: يُقدم الموقع محتوى مُتخصصاً في تجويد القرآن الكريم، بما في ذلك دروس بالفيديو والصوت، ومقالات، وكتب إلكترونية.
مناهج مُتدرجة: يُوفر الموقع مناهج دراسية مُتدرجة لتعلم التجويد، مما يُناسب مختلف مستويات المتعلمين، من المبتدئين إلى المتقدمين.
تمارين وتطبيقات: يُقدم الموقع تمارين وتطبيقات عملية تُساعد على تثبيت المعلومات وتطوير المهارات.
الرابط: easyquran
في الختام، يتجلى لنا أن تجويد القرآن الكريم ليس مجرد علمٍ يُدرس، بل هو فنٌ يُتقن، ورحلةٌ نحو الجمال والكمال في تلاوة كلام الله، فهو يُضفي على التلاوة رونقاً وجمالاً، ويُقرّب القارئ من معاني القرآن الكريم ويُشعره بروحانيته، ويفتح له أبواباً من الأجر والثواب، فلنحرص جميعاً على تعلّم تجويد القرآن الكريم، ولنجعل تلاوته بتجويدٍ صحيحٍ عادةً يوميةً، لننال رضا الله تعالى ونُعطر حياتنا بجمال كلامه، ولتكن رحلتنا مع التجويد رحلةً مستمرةً، نسعى فيها دائماً إلى التطور والارتقاء، حتى نُحسن تلاوة كتاب الله كما ينبغي أن يُتلى.